نموذج جديد ومأثرة جديدة تضاف الى بطولات البعث بشقه اللبناني حيث لا يمكن التعليق على ما تفوه به مسؤول البعث في صيدا المدعو مصطفى قواص لصاحبة صيدلية بشاشة وهو في تجلي بعثيته التي تبدأ بكونه” شبيحا” وضيعا يستقوي على إمراة وموظف بأربعة شبان مستعرضا عضلاته.قصة المدعو “قواص” بدأت حين ارسل ابن شقيقه الى الصيدلية لشراء دواء، من صيدلية بشاشة في صيدا، وهو ينتظر في السيارة، ولما فاق سعر الدواء ما يحمله إبن شقيقه، طلبت اليه صاحبة الصيدلية ان يستكمل سعر الدواء لكي تتمكن من بيعه إياه لأن نقابة الصيادلة حذرت جميع الصيدليات من تجاوز التسعير الموحدة للدواء زيادة أو حسما تحت طائلة تغريم الصيدلية، مبالغ طائلة، او إقفالها.ولأن إبن شقيق “القواص” لا يرد له طلب، فعمه مسؤول حزب البعث ورشحه الحزب المذكور للانتخابات النيابية في الدورة السابقة للعام 2009. وطبقا لما يظهره الفيديو الذي التقطته كاميرا الصيدلية فهو “الله” جل جلاله على الارض، ولا مزيد من التعليقات.جواباً على السؤال الذي لا بد أن يطرحه أي قارئ: يبدو أن السلطات اللبنانية لم تقم بتوقيف “الشبّيح” الحقير، الذي ما يزال حرّاً وشبّيحاً! ويبدو أن “البحث عن الفاعلين” مستمر..
https://www.youtube.com/watch?v=5Gn7GCM8BPQ
أدناه فيديو الاعتداء كاملا
https://youtu.be/2bFjy48uLhw