فيديو: القصة التي ابكت العالم “مجنون ليلى”

 

https://www.youtube.com/watch?v=9Y9hugJLnLY

 

 

هو قيس بن الملوحنبذة عن الشاعر
=
=
=
=
=
=
=
قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى (645م688), شاعر غزل عربي، من المتيمين، من أهل نجد. عاش في فترة خلافة مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب.
لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجدوحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.
وهو أحد القيسين الشاعرين المتيمين والآخر هو قيس بن ذريح “مجنون لبنى”.
=
=
=
=
=
من
أجمل قصائد مجنون ليلى :” أمر على الديار ديار ليلى

 

 

لا يعرف الحزن إلا من عشقا … وليس من قال إني عاشق صــــــدقا
للعاشــــقين نحول يعرفون به … من طول ما حالفوا الأحزان والأرقا

 

أما واعدتنـــــــــي يا قلب أني … إذا ما تبـــــــــت عن ليلى تتوب
فها أنا تائب عن حــــــب ليلى … فما لك كلــــــــــما ذكرت تذوب

 

أمر على الديــــــار ديار ليـلى … أقبل ذا الـــــــجدار وذا الجـدارا
وما حب الديار شـــــغفن قلبي … ولكن حب من ســـــــكن الديارا

 

 

أشارت بطرف العين خيفة أهـــلها … إشارة مذعــــــور ولم تتكلم
فأيقنت أن الطرف قد قال : مرحبا … وأهلا وسهلا بالحبيب المتيم

 

 

يموت الهوى مني إذا ما لقيتها … ويحيا إذا فارقـــــــــــتها فيعود

 

 

وما في الأرض أشقى من محب … وإن وجد الهـــوى حلو المذاق
تراه بـــاكيا في كــــــــل حــين … مـخافة فــــــــــرقة أو لاشتياق

 

 

نقل فؤادك حيث شئت من الهوى … ما الحب إلا للحـــبيب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى … وحنينه أبدا لأول منــــــــزل
__________________
=
=
=
=
حكايته مع ليلىمن الواضح أن معظم التراجم والسير أجمعت على أن قيس بن الملوح هو في الحقيقة ابن عم ليلى، وقد تربيا معا في الصغر وكانا يرعيان مواشي أهلهما ورفيقا لعب في أيام الصبا، كما يظهر في شعره حين قال :

تعلَقت ليلى وهي ذات تمائم ولم يبد للأتراب من ثديها حجم
صغيرين نرعى البهم يا ليت أننا إلى اليوم لم نكبر، ولم تكبر البهم

(ومما يذكره السيد فالح الحجية في كتابه(الغزل في الشعرالعربي) من قصتهما (أحب ليلى بنت سعد العامري ابنة عمه حيث نشأ معها وتربيا وكبرا سويًا حيث كانا يرعيان مواشي والديهما فأحب أحدهما الآخر فكانا بحق رفيقين في الطفولة والصبا فعشقها وهام بها. وكما هي العادة في البادية، عندما كبرت ليلى حجبت عنه، وهكذا نجد قيس وقد اشتد به الوجد يتذكر أيام الصبا البريئة ويتمنى لها أن تعود كما كانت لينعم بالحياة جوارها. وهكذا هام قيس على وجهه ينشد الأشعار المؤثرة التي خلدتها ذاكرة الأدب له في حب ابنة عمه ويتغزل بها في أشعاره، ثم تقدم قيس لعمه طالبا يد ليلى بعد أن جمع لها مهراً كبيراً وبذل لها خمسين ناقة حمراء، فرفض أهلها أن يزوجوها إليه، حيث كانت العادة عند العرب تأبى تزويج من ذاع صيتهم بالحب وقد تشبب بها (أي تغزل بها في شعره)، لأن العرب قديماً كانت ترى أن تزويج المحب المعلن عن حبه بين الناس عار وفضيحة، وهذه عادة عربية جاهلية ولا تزال هذه العادة موجودة في بعض القرى والبوادي. وقيل: بل رفض الزواج بسبب خلاف وقع بين والد قيس ووالد ليلى حول أموال وميراث، وأن والد ليلى ظن خطأ أن عائلة قيس سرقت أمواله منه ولم يبق معه شيء ليطعم أهله. وإن كان الرأي الأول أرجح وأثبت.
وفي نفس الوقت تقدم لليلى خاطب آخر من ثقيف يدعى ورد بن محمد العُقَيليَ، وبذل لها عشرًا من الإبل وراعيها، فاغتنم والد ليلى الفرصة وزوجها لهذ الرجل رغمًا عنها. ورحلت ليلى مع زوجها إلى الطائف بعيدا عن حبيبها ومجنونها قيس. ويقال أنه حين تقدم لها الخطيبان قال أهلها : نحن مخيّروها بينكما، فمن اختارت تزوجته، ثم دخلوا إليها فقالوا : والله لئن لم تختاري وردًا لنمثلنّ بك، فاختارت وردًا وتزوجته رغماً عنها.
فهام قيس على وجهه في البراري والقفار ينشد الشعر والقصيد ويأنس بالوحوش ويتغنّى بحبه العذريّ، فيُرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في أطراف الحجاز، إلى أن وُجد ملقًى بين أحجار وهو ميت.

 

Next Post

إيران تفاوض أميركا على تسوية في سوريا تتخلى فيها عن بشار الأسد

الخميس أبريل 16 , 2015
الإيرانيين يشعرون بأن قوات الأسد لا تستطيع السيطرة على المناطق التي يحررها لهم حزب الله وقوات الحرس الثوري الإيراني الشرق الأوسط- كشف دبلوماسيون في نيويورك، خلال أحاديث مع نظرائهم الإسرائيليين، أن جهات إيرانية رسمية تدير محادثات مع الولايات المتحدة، حول تسوية سياسية للأزمة السورية، وأن الأميركيين يلمسون بأن نظام بشار […]

أبرز المواد

أحدث المنشورات