فقد استمر الخط العربي في تاريخ الفن العربي الإسلامي تياراً له شخصيته المعبرة عن كل عصر؛ فكان كالكائن الحي ينمو ويتفرع ويتجدد باستمرار حتى بلغت أنواعه اثنَين وثمانين نوعاً متميزاً مات بعضها واندثر، لأنه لم يكن محاولة أصيلة للتجديد ولم يستطع أن يعكس الضروريات الاجتماعية لحياة الناس، وعايش البعض الآخر حياة الناس فتجلّت في حروفه عبقريةُ الفنان العربي المسلم حتى بلغت ذروة الجمال وقمة الإبداع. ولا نظن أن أمة من الأمم قد تداولت الكتابة بهذا الشكل فجعلت منها فنًّاً قائماً بذاته كما حدث في حضارتنا العربية الإسلامية؛ فكان الخط العربي ولا زال أصل الفنون جميعها لأنه يستمد نبله وشرفه من كتابة آيات القرآن الكريم.
Next Post
مقال الصور
الأثنين مايو 19 , 2014
ى العرب الكتابة وهي على حالة من البداوة الشديدة، ولم يكن لديهم من أسباب الاستقرار ما يدعو إلى الابتكار في الخط الذي وصل إليهم، ولم يبلغ الخط عندهم مبلغ الفن إلا عندما أصبحت للعرب دولة تعددت فيها مراكز الثقافة ونافست هذه المراكز بعضها بعضاً على نحو ما حدث في الكوفة […]
أبرز المواد
-
يونيو 15, 2016
سبع حيل لتحجزوا الرحلات الجويّة (الأرخص) في العالم
-
فبراير 20, 2014
الحكم على لبناني بالسجن 60 يوماً بتهمة تحقير رئيس الجمهورية
-
فبراير 27, 2014
اغرب السرقات على الاطلاق
-
مايو 18, 2014
طائرات مذهلة
-
مايو 21, 2015
علامة الـ(صفر) للتلاميذ في الإملاء العربي بمصر
-
ديسمبر 28, 2014
حفل الفنانه غاده شبير في مهرجان الموسيقى العالمي12