اعتقال الكاتب الشاب رامي عبد الحق من قبل هيئة تحرير الشام المتصرفة بشؤون سكان محافظة ادلب، الأستاذ رامي عبد الحق ناشط سلمي سلاحه القلم والكلمة والريشة، كاتب ورسام وممثل وله نشاط مدني سلمي.
اليوم كان يفترض أن يقدم أونلاين كتابه المعنون “ربيع الشعوب – أسباب الفشل وعوامل النجاح” إلى جانب نخبة من الكتاب في العالم العربي ويشارك في الحفل المقام في لندن حيث يتم الاحتفاء بعشر “كتب وكتاب”..
اليوم ينضم رامي إلى قائمة طويلة من السوريين الذين يتعرضون لشتى صنوف التعذيب في سجون الجولاني وسجون بشار أسد ومليشياته…
————–
بدل مشاركة رامي سيقرأ نص الإهداء في الصفحة الأولى من كتابه على مسامع الحضور وهو التالي:
إهداء
*إلى أولئك الذين وهبوا أرواحهم بإخلاص لنحيا حياة كريمة.*
*إلى من صُبغت جدران المعتقلات بدماء صرخات أوجاعهم، لأجل أن ينعم من حولهم بوطن عظيم.*
*إلى الحناجر التي علمتنا أنّ الكرامة إذا ما نزعناها من بين فكّي المستبد، سينزع أرواحنا قربانا لبقائه.*
*إلى أبناء الثورة السوريّة النّبيلة.!.
