الثوب السوداني في المناسبات المختلفة

الثوب السوداني هو عباره عن زي خارجي ، يلبس فوق فستان بسيط تتناسق ألوانه مع الوان الثوب.و يتكون من عدد من امتار القماش تتراوح بين 4 إلى 4 امتار ونصف وتردتديه المرأة المتزوجة في الغالب ولذلك يمكن ان يستخدم للتميز بين المراة المتزوجة وغير المتزوجة. تدرج الغرض من ارتداءه عبر الزمان من ثوب يلبس من باب السِتر والاحتشام ليصبح تقليدا ورمزا للمرأة السودانية يعبر عن اناقتها ويعطي مؤشراً عن وضعها الاجتماعي والمادي . ويظهر هذا جلياً في تنوع خاماته وأشكاله إلى حد كبير في الآونة الاخيرة بالإضافة إلى الزيادة الملحوظه في سعره.ورغم التنوع الكبير في أشكاله وخاماته عبر الزمان إلا أنه حافظ على نمطيته ولم يندثر وواجه الثقافات الدخيلة مثل العباءة الخليجيه بصمود كبير ، فهو يحظى بحب النساء السودانيات لسحره وجماله وامكانية التجديد فيه بالألوان والرسم والتطريز ليواكب الموضه والعصر.

وتتحكم المناسبة في نوع الثوب وشكله : فنجد ان الثوب الأبيض هو زي العمل في المؤسسات الحكومية. وترتديه المرأة المتوفى زوجها في الحداد عليه. والثوب الأحمر هو الثوب الذي ترتديه العروس في عرسها (الجرتق)أما الأعراس والمناسابت السعيدة فترتدي النساء السودانيات التياب الملونة والمشغولة والمزينة ويتباهين بها. وعلى العكس فانهن يرتدين الثياب السادة ذات الألون الباردة في بيوت البكا (العزاء).

والمرأة السودانية ترتدي الثوب للصلاة في البيت لأنه ساتر،أو عند فتحها الباب الخارجي للبيت ، وكذلك لزيارة الجيران أو عند مقابلتها لرجال غرباء من باب الحشمة. ويكون عادة هذا الثوب بسيط وغير مشغول (سادة أو مشجر ، بوليستر أو هزاز ).

ونجد عموماً أن المرأة الكبيرة في السن ترتدي ثياباً تعكس وقارها واناقتها في نفس الوقت ، فهن يفضلن التوتال السادة أو المشجر ، والثياب المطرزه والألوان المتناغمة والبسيطة. عكس الشابات اللاتي يفضلن الثياب الشفون و اللامعة والمشغولة والمشجرة والألوان الزاهية.

Next Post

عبادةالابقار

الخميس فبراير 27 , 2014
ان أعظم ما عصي به الله منذ بدء الخليقة إلى يومنا هذا الشرك به سبحانه، حتى وصف الله هذا الذنب بالظلم العظيم، فقال تعالى : { إن الشرك لظلم عظيم } ( لقمان : 13) وما ذلك إلا لما فيه من الجناية العظيمة في حق الخالق جلَّ جلاله. فالله هو […]

أبرز المواد

أحدث المنشورات